COP 30 Ummah for earth
© Ummah For Earth


ستُعقد قمّة المناخ COP30 في قلب غابة

الأمازون المطيرة في البرازيل التي تواجه تحدّيات بيئية شتّى في نوفمبر/ تشرين الثاني. في المجتمعات عبر دول الجنوب العالمي، تفقد العائلات منازلها بسبب الفيضانات ويشاهد المزارعون محاصيلهم تموت بسبب الجفاف ويقضي الأطفال طفولتهم محاطين بالصراع والتدهور البيئي.

نحن مستخلفون على هذه الأرض. إنّ مسؤولية المسلمين في جميع أنحاء العالم تكمن في حماية الخلق بالعدل والرحمة  والتوازن .

لهذا السبب يتوجّه تحالف أمّة لأجل الأرض إلى قمّة المناخ COP30 في بيليم. نحن لا نحمل المطالب فقط؛ نحن نحمل رؤية، وحلولاً مستندة إلى الإيمان ومبنية على مبادئنا. نحن نخلق مساحة لمجتمعات المسلمين في الخطوط الأمامية للتحدّث عن أنفسهم إذ أنّ هذه الأصوات غالبًا ما تُحجب. ستساهم فعالياتنا على رفع أصواتهم، بشكل يظهر أن حماية الطبيعة وعيش إيماننا لا ينفصلان. من خلال حملتنا، نسعى لوضع عدسة الإيمان في قلب المناقشات المناخية، لضمان أن تساهم الأصوات الإسلامية في تشكيل الحلول التي نحتاجها بشكل عاجل.

رسالتنا لقمة المناخ واضحة وصريحة

تحوّل عادل
يجب أن يبقى الوقود الأحفوري في الأرض. يجب أن يحمي التحوّل إلى الطاقة النظيفة العمّال والمجتمعات والفئات الأكثر ضعفًا.
التمويل الإسلامي لأجل العدالة
تستطيع الصكوك الخضراء والزكاة والوقف والتكافل أن تطوّع مليارات الدولارات في مجال التكيّف المناخي والطاقة المتجددة وتحقيق المرونة المناخية بشكل يخلو من الطابع الإستغلالي.
المجتمعات أولاً
يجب وضع النساء والشباب والشعوب الأصلية والحركات الشعبية في صلب العمل المناخي.
تحمّل المسؤوليات
إنّ الملوثين التاريخين ودول الشمال العالمي وقادة العالم مسؤولون عن كل سياسة تدفع نحو التدمير البيئي. على القادة الدينيين أن يبادروا في مواجهة السلطات القائمة بالحقائق.
التضامن بين الجهات الفاعلة الدينية
صوت أخلاقي واحد أقوى من أي تقليد منفرد. معًا، نقف من أجل العدالة المناخية.
إدماج وجهات النظر الدينية في مجال صنع السياسات
يجب أن تكون للأصوات الروحية والأخلاقية مكان في كل طاولة لصنع القرار.
حركة عالمية
يقودها الشباب، شاملة للجنسين، مناهضة للاستعمار، مستندة إلى الإيمان، تتركّز على العدالة، غير محدودة.


نطالب موّحدين دول الشمال العالمي بتمويل مستقبل قادر على مواجهة تغيّر المناخ وعالم يضمن حماية الجميع.

هذا العام في بيليم، أمام العالم خيار: الاستمرار في المسار الحالي التدميري أو اختيار العدالة والرحمة والمرونة المناخية.

لمعرفة المزيد حمّلوا التالي