يقف قطاع التمويل الإسلامي عند لحظة تاريخية حاسمة.
وقّعوا على العريضة
يقف قطاع التمويل الإسلامي عند لحظة تاريخية حاسمة. تتمتّع مؤسساتنا المالية، بواسطة أصولها التي تقدّر بنحو 4.5 تريليون دولار أميركي، بالقدرة على صنع وتأطير مستقبل مستدام لأمّتنا. إنّ كل قرار استثماري يّتم اتخاذه اليوم سيؤثّر حتمًا على الأجيال القادمة. اطلبوا من مصرفكم الإسلامي دعم زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجدّدة!
أضيفوا اسمكم وكونوا من بين العديد من المسلمين حول العالم الذين يطالبون بتوجيه أموالهم نحو زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددّة. يمكن للتمويل الإسلامي أن يقدّم حلولًا لأزمة المناخ وأن يدفع نحو وضع جودة حياة الناس وصحّة الكوكب أوّلًا!
أنتم تتمتّعون بالقدرة على تمويل مستقبل أكثر إشراقًا لكم وللأجيال القادمة.
ماهو التمويل الإسلامي لأجل الأرض؟
هو حلٌ لأزمة.
مع استمرار أزمة المناخ في إلقاء ثقلها على الفئات السكانية الهشّة وعلى صحّة منزلنا المشترك، يقدّم قطاع التمويل الإسلامي الذي وصلت أصوله إلى 4.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2023 بارقة أمل!
يمكن للتمويل الإسلامي دعم العمل المناخي العالمي من خلال توفير حلول مالية أخلاقية تتماشى مع مبدأ الاستدامة. ويمكن للقطاع أن يساهم في سدّ فجوة التمويل المناخي وتعزيز مستقبل أكثر استدامة عن طريق زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجدّدة. من خلال مواءمة التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية مع العمل المناخي، نقوم بدورنا كخلفاء على هذه الأرض وفي الوقت عينه نساهم في تحقيق عوائد أخلاقية تساعد في بناء مستقبل أكثر مرونة وتكيّفًا واستدامةً للأجيال القادمة.
التمويل الإسلامي لأجل الأرض يعني تسخير مواردنا المالية لحماية وحفظ خلق الله من خلال الاستثمارات الأخلاقية التي تعالج أزمة المناخ. إنه يمثّل تحوّل قطاع التمويل الإسلامي إلى قوّة جدّية لتطبيق الخلافة البيئية، حيث يدعم كل قرار استثماري الحلول المناخية، ويفيد المجتمعات، ويخلق الإزدهار المستدام.
من خلال تخصيص 5٪ فقط من أصول التمويل الإسلامي يمكن الإستفادة من 400 مليار دولار أميركي في مجال للطاقة المتجدّدة بحلول عام 2030 ممّا يخلق آلاف الوظائف الخضراء ويدعم المجتمعات الأكثر تضررًا من تغير المناخ.
تقرير “التمويل الإسلامي والطاقة المتجدّدة”
إنّ تقرير “التمويل الإسلامي والطاقة المتجدّدة” هو جهد معرفي تعاوني بين غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من تحالف أمّة لأجل الأرض ومبادرة التمويل الأخلاقي العالمية (GEFI). يبحث هذا التقرير في العلاقة العميقة بين التمويل الإسلامي والطاقة المتجدّدة، ممّا يوفّر تحليلاً شاملاً لكيفية دفع الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى التحوّل العالمي إلى الطاقة المستدامة. ويشكّل التقرير أيضًا دعوة إلى العمل لجميع الجهات المعنية للاعتراف بالإمكانات الكبيرة التي يوّلدها التقاطع بين التمويل الإسلامي والطاقة المتجدّدة والعمل على هذا الأساس.
يطالب التقرير الجهات المعنية بالإلتزام بمنهاج العمل التالي
المبادرة إلى التواصل مع أصحاب المصلحة، وسد الثغرة بين قطاعَيْ التمويل الإسلامي والطاقة المتجددة كأحد حلول أزمة المناخ
نشر موارد معلوماتية تسلط الضوء على تجارب ناجحة في التمويل الإسلامي الأخضر
إطلاق رأس المال لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة ووضع التمويل الإسلامي في موضع يكون فيه الممول المفضل للطاقة المتجددة
التعاون لإنشاء أدوات مالية مبتكرة مصممة خصيصًا لاحتياجات قطاع الطاقة المتجددة
الترويج للإصلاحات ولممارسات أفضل من خلال منصات مخصصة للممولين الإسلاميين للمشاركة في قطاع الطاقة
العمل كلّ ضمن دوره في قطاع التمويل الإسلامي أو في قطاع الطاقة المتجددة تقييم نتائج مشروعات التمويل الإسلامي الأخضر والتعريف بها