تقف أمّتنا متضامنةً، نحن متّحدون لأجل هدفٍ مشترك: التصدّي لتغيّر المناخ ومعالجته. نحن نواجه حاليًا أثقل وطأة لأزمة المناخ، أي نحن موجودون في عين العاصفة. حان الوقت لتحقيق أحلامنا وآمالنا، للتحرك والعمل، وأخيرًا لإيجاد الحلول.

تتعرّض العديد من المناطق التي يقيم فيها المسلمون، وخصوصًا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بشكل شديد لآثار أزمة المناخ. تُدرك أمّة لأجل الأرض هذه التحديات وتدفع نحو إيجاد حلول فردية وجماعية لهذه المسألة.

أطلقوا العنان لقدراتكم لإحداث تغيير بيئي!

نظرًا لكوننا تحالفًا قائمًا على المبدأ الإيماني، نحن نؤمن في أمّة لأجل الأرض أن معالجة تغيّر المناخ هي مسألة جادّة تتطّلب التضامن في العمل والتحرّك. نحن نعمل على إلقاء الضوء على الجانب الإنساني للقصص المتعلّقة بآثار تغيّر المناخ كما نقيم الحملات للتشديد على ضرورة حماية الفئات الأكثر تأثرًا باللاعدالة المناخية. تدعو أمّة لأجل الأرض باستمرار القادة المسلمين إلى اتخاذ إجراءات ومبادرات مناخية عاجلة كما تدعو صانعي القرار والقادة الدينيين إلى استلام زمام الأمور وإنقاذ الأرواح.

لدينا واجب مشترك كأمّة وهو أن نحمي الأرض. ويمكننا سويًا إحداث فرق واسع وإعطاء الأولوية لمبادئ الإنصاف والعدالة المناخية والإجتماعية.

إنضمّوا إلى تحالف أمّة لأجل الأرض، سواء كمنظمة أو فرد، وكونوا جزءًا من مجتمع يطمح لمستقبل مستدام حيث ينعم الجميع بالأمان والصحة والوصول العادل إلى الموارد والفرص.